الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
ظلت جامعة أم درمان الإسلامية وعبر تاريخها المجيد، تمثل القبلة العلمية والمعرفية والصخرة القوية التي تكسرت عليها نصال أعداء هوية الأمة. ومثلت بفضل الله الحارس الأمين، والصادق للأًصول الفقهية والمنطلقات العلمية القائمة على شريعة الإسلام الغراء.